الأربعاء 1 يناير 2025 مـ 05:10 صـ 1 رجب 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

كيف أتوقف عن النظر للمحرمات.. الإفتاء تنصح

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كيف أتوقف عن النظر للمحرمات .. الامتناع عن النظر للمحرمات ، أمر يحتاج إلى كثير من قهر النفس وترويضها بشكل يمكن معه التحكم في هذه المعصية التي تأكل من حسنات الإنسان دون أن يدري ، فيأتي يوم القيامة بلا حسنات ، وغض البصر من علامات قوة الإيمان عند الإنسان وعدم قدرة الشيطان على السيطر عليك .

وفي هذا الصدد، أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء أن التوبة باللسان مع عزم القلب على العودة إلى المعصية فهى مرفوضة، بل تعتبر هى نفسها معصية.

أوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال يقول صاحبه " كل ما أ قلع عن النظر للحرام، وأعاهد الله ،أعود للمعصية وأشعر بالضيق والندم كثيرا ، ماذا أفعل "؟ ، أنه إن صدقت التوبة النصوح ثم لعب الشيطان بالإنسان فأوقعه فى هذه المعصية أو فى غيرها، دون أن يكون هو ناويا لها ومخططا وعازما عليها، ثم تاب قبل الله توبته.وأضافت الإفتاء أن من يرتكب ذنبا ثم يتوب يقبل الله توبته إذا كانت نصوحا، أى خالصة لوجه الله صادرة من القلب، يصحبها ندم على ما فات وعزم أكيد على عدم العود إلى المعصية، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ".

أوضحت الإفتاء قائلة: لا تيأس من نفسك، وجدد التوبة كلما وقعت في الذنب، وأغلق الطرق التي تجعلك تنظر للحرام، كتقليل الدخول علي النت، أوالنظر للتلفاز، أو الجلوس في الطرقات العامة، أو مع أصدقاء السوء، وأكثر من الدعاء أن يصرف الله عنك ذلك، كما قال يوسف عليه السلام {{ وإلا تصرف عني كيدهن أصب اليهن وأكن من الجاهلين }}.

أرسل شخص، سؤالا إلى الشيخ أبو بكر الشافعي، من علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية، يقول فيه: "هل النظر إلى النساء يبطل الوضوء"؟.

وردّ الشيخ أبو بكر قائلا: النظر إلى النساء بشهوة لا يبطل الوضوء لكنه محرم ، ويسبب موت القلب وفتنته، ويجر إلى المحرمات كمشاهدة العري والإباحيات والعادة السرية وزنا المحارم وغيرها ذلك، وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { احفظ بصرك } وقال تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } .

وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية أن النظر الى محرم لا ينقض الوضوء إلا إذا أثار شهوته وشعرت بهذه الشهوة، فيجب على من يري شيئا محرمًا ان لا يمعن نظره فيه.