موعد أذان الفجر في ثالث أيام رمضان.. وسُنة نبوية لا تغفلها عند السحور
موعد أذان الفجر في ثالث أيام رمضان.. وسُنة نبوية لا تغفلها عند السحور... موعد أذان الفجر ثالث أيام رمضان .. يكثر البحث عن موعد أذان الفجر في ثالث أيام رمضان، خاصة مع انتصاف ليل القاهرة وانتظار البعض لتناول وجبة السحور، حيث يعد موعد أذان الفجر ثالث أيام رمضان، هو آخر وقت للأكل والشرب وبدخوله يفسد الصوم.
وفي التقرير التالي نوضح موعد أذان الفجر في ثالث أيام رمضان، ومواقيت الصلاة بحسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة وعدد من المحافظات المصرية.
موعد أذان الفجر ثالث أيام رمضان
ويحين موعد أذان الفجر في اليوم الثالث من رمضان بحسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة كالتالي:
الفجر: 04:26الشروق: 05:53الظهر: 12:01العصر: 03:30المغرب: 06:09العشاء: 07:27
ويحين موعد أذان الفجر في اليوم الثالث من رمضان بحسب التوقيت المحلي لمدينة الإسكندرية كالتالي:
الفجْر ٤:٣٠ صالشروق ٥:٥٨ صالظُّهْر ١٢:٠٧ مالعَصر ٣:٣٦ مالمَغرب ٦:١٥ مالعِشاء ٧:٣٤ م
ويحين موعد أذان الفجر في اليوم الثالث من رمضان بحسب التوقيت المحلي لمدينة طنطا كالتالي:
الفجْر ٤:٢٦ صالشروق ٥:٥٤ صالظُّهْر ١٢:٠٢ مالعَصر ٣:٣١ مالمَغرب ٦:١٠ مالعِشاء ٧:٢٩ م
سُنة نبوية لاتغفلها عند سحورك
وقد سن النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمته السحور، وحثَّ عليه وجعله فارقًا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، يقول عليه الصلاة والسلام: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة» ويقول عليه الصلاة والسلام: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر».
كما أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته بتأخير السحور فقال: «عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور»، والسنة أن يكون السحور في وقت السحر قبيل طلوع الفجر بشيء يسير؛ ومنه سُمي السحور سحورًا؛ فعن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت تسحَّرَا، فلما فرغا من سُحُورِهما قام النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاةِ فصلَّى، فسُئِل أنس: كم كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: «قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية»، قبل أذان الفجر بحوالي 30 دقيقة تقريبًا.
ويقول الدكتور علي جمعة في بيانه هدي نبوي ينبغي التزامه في رمضان: هذا رمضان شهرٌ أنزل الله فيه القرآن {هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} أي من حضر منكم هذا الشهر، وهو صحيح، وهو غير مسافر فوجب عليه صيام ذلك الشهر من الرجال والنساء جميعًا، مادام الإنسان قد بلغ مبلغ التكليف فلا بد عليه أن يدخل في ذلك التشريف، عليه أن يصوم رمضان، والصيام له ركنان: النية والإمساك.
وأوضح أن النية أرشدنا رسول الله ﷺ أن نبيّتها بالليل وقال: «من لم يُبيِّت النية في الصيام بالليل فلا صيام له» حملها بعضهم على الكمال، وحملها بعضهم على الوجوب، وكان مشايخنا رحمهم الله تعالى عندما يتناولون الإفطار يقولون كما كان سيدنا ﷺ يقول: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» فيضيفون على ذلك امتثالًا لأمر النبي ﷺ بتبييت النية بالليل «نويت الصيام غدٍ من رمضان» وبذلك يتقون النسيان وإن كان الإنسان إذا ما قام للسحور كانت النية منعقدة في قلبه لصيام غدٍ من رمضان.
ويقول السادة الحنفية إن نيةً واحدة تكفي لصوم الشهر كله والحمد لله على سعة الإسلام؛ فإذا أردنا أن نُحصِّل الثوابات في ذلك الشهر العظيم الذي يتنزل فيه ربنا بالرحمات علينا فقد صفَّد الشياطين، وفتح أبواب السماء للدعاء، وأول ذلك الشهر رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتقٌ من النار، نرجو الله سبحانه وتعالى أن تنالنا رحمته ومغفرته، وأن نكون من عتقاء ذلك الشهر الكريم؛ فعلينا أن نفعل مثلما علمنا العلماء، ونقول في كل إفطار: «نويت صيام غدٍ من رمضان» فنأخذ الأجر مضاعفًا ثلاثين مرة في هذا الشهر الكريم.