الجمعة 3 يناير 2025 مـ 06:34 صـ 3 رجب 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

«السياحة» تستعرض أهم حديقة متحفية بمصر: تضم أشجارا من عصر المماليك

حديقة قصر المنيل
حديقة قصر المنيل

واصلت وزارة السياحة والآثار احتفالاتها باليوم العالمي للبيئة، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «لا نملك سوى أرض واحدة»، ويهدف اليوم العالمي للبيئة للدعوة إلى إحداث تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات، لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف، وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة.

وبتلك المناسبة، استعرض قطاع المتاحف في بيان له، واحدة من أهم الحدائق النباتية التاريخية الملحقة بأهم متاحف أسرة محمد علي، وهو متحف الأمير محمد علي توفيق بالمنيل، إذ يحتوي متحف قصر المنيل على حديقة تاريخية فريدة.

نباتات نادرة في القصر

وعن الحديقة قال البيان: «اعتنى الأمير محمد علي توفيق عناية خاصة بالحديقة، وانعكس حبه وخبرته الواسعة بالنباتات والزهور وزراعتها وتقليمها على الحديقة التاريخية لقصره بالمنيل، فبعد بناء القصر جزئيًا اصطحب الأمير (محمد علي) كبير البستانيين في القصر، ولف معه العالم باحثًا عن النباتات النادرة ليضعها في قصره».

نباتات منذ عصر المماليك

وتبلغ المساحة الإجمالية لحديقة القصر حوالي 34 ألف متر مربع، وهي الوحيدة من نوعها في مصر، وكانت في عصره ذات شهرة عالمية، وما زالت وتعتبر متحفًا نباتيًا نادرًا وتشتمل على نباتات جرى تجميعها من مناطق مناخية مختلفة مثل الاستوائية والمعتدلة والباردة، من نوعية «الفيكس الهندي»، و«النخيل ذو الجذوع المملوكية البيضاء»، و«التين» و«المانجو»، و«اليوسفي» و«اللارنج»، وتتميز بمجموعة الصبار والصبير التي بلغت وقتها خمسة وخمسين نوعًا، ولا تزال قنوات المياه التي كانت نخترق الحديقة موجودة حتى الآن.

وتتميز الحديقة أيضًا أن بها بعض النباتات الباقية منذ عصر المماليك، مثل شجرة الفيكس التى يبلغ عمرها من 450 إلى 500 عام.