محطات فى حياة سامى العدل.. صانع النجوم وامبراطور الوسط الفني
تحل، اليوم الأحد، ذكرى رحيل الفنان سامى العدل، عميد عائلة العدل وواحد من أشهر الفنانين فى مصر، حيث ترك بصمة كبيرة فى عالم الفن سواء فى السينما أو الدراما، واستطاع أن يحجز مكانه ويتربع فيه فى قلوب جمهوره، فكان الأخ والأب والصديق والزوج.
صانع النجوم
ويعد سامى العدل واحدا من صانعي النجوم وتقديمهم للساحة الفنية، فهو أول من قدم الفنان مصطفى قمر للسينما، وقدم أيضا الفنان مصطفى شعبان من خلال فيلم "خلى السلاح صاحى"، والفنان أحمد عيد والفنان فتحى عبد الوهاب.
إمبراطور الوسط الفنى
سامى العدل كان أبا روحيا للكثير من الأجيال، ولقب بامبراطور الوسط الفنى، وكان ينظم جلسة صلح شهرية للمتخاصمين، وكان آخر وصاياه لصناع السينما فى مصر أن ينتجوا أعمالًا هادفة ولها مضمون، ولا بد أن يدركوا أنهم يخاطبون جمهورا واعيا وذكيا لا يقبل على سلعة سيئة.
محطات فى حياة سامى العدل
سامي العدل، ولد في الثاني من شهر نوفمبر من عام 1946 في قرية كفر عبد المؤمن مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، وقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1965.
ينتمي إلى أسرة فنية فقد كان له هو وأشقاؤه مدحت العدل ومحمد العدل دور كبير في إحياء التراث الفني من خلال أعمالهم الفنية، سواء كان ذلك من خلال كتابة وتأليف أهم الموضوعات أم من خلال تصميمهم على تقديم أهم القضايا عبر شركة الإنتاج التي ساهموا في تأسيسها.
بدأ العمل في المجال الفني بأدوار صغيرة إلى أن اشترك في فيلم "كلمة شرف" الذي عرض في عام 1972 ليكون هذا العمل باكورة أعماله السينمائية.
أسّس مع شقيقيه مدحت ومحمد شركة إنتاج للأعمال الفنية أطلقوا عليها شركة العدل جروب للإنتاج الفني، وكان لهذه الشركة الفضل في إنتاج أعمال فنية اعتبرت بحق من روائع الاعمال الفنية التي أثرت الإنتاج الفني المصري، فقد كانت تلك الأعمال تختار الموضوعات الاجتماعية والسياسية التي تهم المواطن المصري، كما كان لها كبير الأثر في اكتشاف العديد من الوجوه أصحاب المواهب الحقيقية وتسليط الضوء علي مواهب هؤلاء الوجوه.
شارك في بطولة 100 مسلسل تليفزيوني، أبرزهم "الداعية، وقضية رأي عام، وريا وسكينة، وسوق الخضار، وملفات سرية، وملك روحي، ورمانة الميزان، وهو وهي، ومحمود المصري، وبين السرايات.