الخميس 30 يناير 2025 مـ 09:54 صـ 30 رجب 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كيف يعزز نظام MagicOS 9.0 من HONOR تجربة المستخدم؟ أيمن حافظ رئيس مجلس إدارة شركة جيرا: حديقه Mon zoo قبلة الأسرة في القاهرة كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة”

وزير الخارجية يُشارك في حدث جانبي حول مشروع اتفاقية منع المواد الانشطارية

سامح شكرى وزير الخارجية
سامح شكرى وزير الخارجية

شارك سامح شكري، وزير الخارجية، يوم الثلاثاء في حدث جانبي حول مشروع اتفاقية منع المواد الانشطارية، بدعوة من رئيس وزراء اليابان ووزير خارجية الفلبين، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المُستوى للدورة الــ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أعرب عن تقديره لحكومتي اليابان والفلبين لعقدهما هذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أنه بالرغم من تحديد الهدف الشامل المُتمثل في تحقيق الإزالة الكاملة للأسلحة النووية منذ فترةٍ طويلةٍ، إلا أن افتقار الثقة المُترتب عن الخلافات المستمرة التي تحيط بمعاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية، وعدم إحراز تقدم ملموس في الوفاء بالالتزامات والتعهدات ذات الصلة بنزع السلاح النووي، من أهم الأسباب المؤدية إلى تفاقم حالة عدم الثقة في هذا المجال الحيوي والهام.

وأكد وزير الخارجية على أهمية أن تكون معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية مُرتبطة بشكل صريح بالالتزام بحظر الأسلحة النووية وإزالتها بطريقة يُمكن التحقق منها، وذلك حتى لا يُنظر إليها باعتبارها تدبير جزئي وتمييزي آخر لعدم الانتشار، مشددًا على خطورة هذا المسار لما قد يترتب عنه من الاعتقاد بأن التمديد لمعاهدة عدم الانتشار يعني الموافقة الضمنية على حيازة الأسلحة النووية إلى أجل غير مسمى. وأضاف وزير الخارجية بأن مقترح معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية يتشابك مع النهج "التدريجي" لنزع السلاح النووي الذي أثبت عدم فعاليته، وخاصة في ضوء دخول معاهدة جديدة متعددة الأطراف حيز النفاظ تحظر الأسلحة النووية حظرًا شاملًا.

وأردف المُتحدث باسم الخارجية بأن الوزير شكرى أوضح أن الالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمري مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في عامي 2000 و2010، والتي تتضمن وضع فائض المواد الانشطارية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يتم الوفاء بها لأكثر من عقدين من الزمن. كما شدد وزير الخارجية على أهمية التركيز على التنفيذ الفعلي للتعهدات المُتفق عليها في الأعوام 1995 و2000 و2010 لمنع الانتشار النووي، والالتزام العالمي بمعاهدة حظر الانتشار النووي، والوفاء بالالتزامات طويلة الأمد فيما يتعلق بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.

وأردف وزير الخارجية فى بيانه، بأن المشهد العالمي الحالي، الذي تشوبه التوترات المتصاعدة، يتطلب تكثيف الجهود لإعطاء الأولوية لنزع السلاح النووي بشكل حقيقي على جدول الأعمال الدولي، حيث أنه، وللمرة الأولى منذ عقود، أصبح الاستخدام المُحتمل للأسلحة النووية احتمالًا حقيقيا، مشيرًا إلى أن التوصل إلى معاهدة هادفة بشأن المواد الانشطارية يمثل خطوة مُتفق عليها قد تسهم في تحقيق التقدم المنشود.